فلما آسفونا انتقمنا منهم
أغضبونا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
فلما آسفونا انتقمنا منهم. فلما آسفونا انتقمنا منهم أضافه admin في أحد 04 01 2018 22 44 الرئيسية دروس ومحاضرات دورات معرفية. 55 أي فلما أغضبونا بعصياننا وتكذيب موسى وما جاء به من الآيات انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عجلناه لهم. المصدر مالمقصود من قوله تعالى ف ل م ا آس ف ون ا ان ت ق م ن ا م ن ه م والجواب إن ه يقصد به الحزن. قال الله تعالى.
فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. ف ل م ا آس ف ون ا انت ق م ن ا م ن ه م ف أ غ ر ق ن اه م أ ج م ع ين 55 يقول الله تبارك وتعالى. وقال الضحاك عنه. آسفونا أسخطونا.
وهكذا قال ابن عباس أيضا ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب. الانتقام فالإغراق. ف ل م ا آس ف ون ا يعني بقوله. ف ل م ا آ س ف ون ا ان ت ق م ن ا م ن ه م ف أ غ ر ق ن اه م أ ج م ع ين 55 ع قب ما مضى من القصة بالمقصود وهو هذه الأمور الثلاثة المترتبة المتفرع بعضها على بعض وهي.
ف ل م ا آس ف ون ا انت ق م ن ا م ن ه م ف أ غ ر ق ن اه م أ ج م ع ين. من سنن الله جل وعلا أنه يرسل جنود ا نعلمها أو لا نعلمها ليبتلي قوم ا ويعذب آخرين يبتلي المؤمنين به والموحدين ليزدادوا إيمان ا ويعذب الكافرين المجرمين ليزدادوا رجس ا إلى رجسهم وهذا رحمة منه عز وجل بعباده. فلما آسفونا انتقمنا منهم قال الله تعالى. ف ج ع ل ن اه م س ل فا و م ث لا ل لآخ ر ين.